زيارة رئيس منبر اتحاد الأناضول والوفد المرافق له لمقر تجمع "آسياد"
قام السيد "تورغاي آلدمير" - رئيس مجلس إدارة اتحاد الأناضول، بزيارة لمقر تجمع "آسياد" حيث دار الحديث عن سبل التعاون وأفاق تطوير العلاقات بين منظمة "بلبل زاده" وتجمع "آسياد".
وخلال اللقاء قام رئيس مجلس إدارة تجمع "آسياد" بالترحيب بالسيد "آلدمير" والوفد المرافق له وشكرهم على جميع الجهود والفعاليات التي يقوم بها اتحاد منظمات الأناضول في خدمة السوريين في تركيا وفي الداخل السوري. وبدوره قدم السيد "تورغاي آلدمير" عرضاً عن المشاريع الانسانية والثقافية والاجتماعية والتعليمية التي يقومون بها وخاصة في الشمال السوري، وبأنهم بصدد تنفيذ مشروع بناء ٧٠٠-٨٠٠ وحدة سكنية وتقديمها لأهالي المنطقة عوضاً عن المخيمات، كما نوه الى قيامهم بإفتتاح عدد كبير من المراكز الثقافية في تلك المناطق خدمة لأهالي المنطقة. كما شرح المبادرة التي تقوم بها منظمة "بلبل زاده" بالتعاون مع ولاية غازي عنتاب والبلدية الكبرى في تأسيس مركز الهجرة في المدينة منذ ٤ أشهر، والذي يقوم بإعداد الدراسات والتقارير واقتراح الحلول لمشاكل السوريين في المدينة على المدى القصير والمتوسط، بهدف حل المشاكل وتسريع وتسهيل الإندماج المجتمعي، وقد وجه الدعوة لتجمع "آسياد" ليكون عضواً في هذه اللجنة تمثيلاً للمستثمرين والصناعيين العرب في المدينة.
ومن جانبه أكد السيد عبد الغفور عصفور - رئيس مجلس إدارة التجمع، أنهم يسعون جاهدين لرفع وزيادة مستوى الاستثمار في تركيا وزيادة فرص العمل من خلال العمل على جذب مزيداً من رجال الأعمال العرب من خلال العلاقات التجارية التي تربط أعضاء التجمع مع أشقائهم في باقي الدول العربية وشمال أفريقيا؛ كما شرح للسادة الضيوف كيف أن التجمع تمكن ورغم كل الظروف من جمع عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين والصناعيين العرب تحت مظلة واحدة، رغم كل الصعوبات التي عانوا منها، إلا أنهم استطاعوا من التقدم بالشكل الصحيح واستطاعوا من تغيير الفكر السائد في ذهن العديد من الأطراف بأن السوريين هم فقط نازحيين ومستهلكين ويتلقوا المساعدة والمعونة، حيث أثبتنا من خلال الاستثماراتنا ومساهمتنا في زيادة القيمة المضافة للاقتصاد المحلي في مدينة "غازي عنتاب"، حيث تعتبر المدينة اليوم نموذج يحتذى في العيش المشترك بين الطرفين (المضيف و المهاجرين)، حيث نوه إلا أن المستثمرين كان بإمكانهم الهجرة الى أي بلد آخر في العالم، ولكنهم فضلوا الاستثمار في مدينة "غازي عنتاب" كونهم يشعرون وكأنهم في بلدهم الأم من الناحية الثقافية والدينية، وبتعبير منه قال "نحن نريد رد هذا الجميل للشعب الذي فتح لنا بيته وقلبه".
كما أكد السيد عبد الغفور على أن التجمع في المستقبل سوف يبذل جهود أكبر في رفع الاقتصاد التركي والشمال السوري، وأكد على أنهم استعداد للتعاون والعمل المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين السوري والتركي؛ وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية وأكدوا على أهمية تطوير العلاقة أكثر فيما بينها وتكثيف اللقاءات وتشكيل اللجان المشتركة للمتابعة والتنسيق.